Wednesday, June 29, 2016

تخمينات كوحلالية : أوروبا لازالت تحت التهديد الداعوشي

قبل تفجيرات باريس و بروكسيل نبهنا إلى ان داعش سوف تنتقم من اوروبا، وخصوصا ان فرنسا جرت بارجة لها الى سوريا لضرب الدواعش= الارهاب، وبلجيكا لم تصن حدودها وغضت العين عن مهاجرين متوجهين إلى سوريا،وأيضا همشت عددا من الشباب العرب المسلمين الفقراء،وتركتهم عرضة لداعش  لغسل أدمغتهم..
كل الدول الأوروبية و حتى أمريكا الذين كانوا إلى جانب داعش و صاروا يحاربونها اليوم في سوريا العراق و ليبيا،أنهم حتما سيصبحون هدفا مستقبليا دائما لداعش. لا قدر الله .. لأنكم لم تكونوا في يوم من الأيام جادين في محاربة الإرهاب رغم تحالفكم الذي اعتبرته حينها مجرد مسرحية لدر الرماد على العيون " تحالف ستيني بدون فائدة" فمند بداية الإرهاب المستورد إلى سوريا و العراق 2011  كنتم وتركيا غطاء للدواعش لتخريب سوريا و العراق وفشلتم و ها هي الكوبرا = الأفعى تنقلب عليكم.
بريطانيا فرنسا بلجيكا ألمانيا ايطاليا ...الخ متواجدون في سوريا للقضاء على داعش.
أما ايطاليا فإنها صارت متواجدة بقوة في ليبيا التي سوف تعرف إنزالا كبيرا للدواعش قريبا بعد غرقهم في الفلوجة والرقة و حلب..وحفتر ليبيا سوف ينهزم شر هزيمة و ستكون تونس و الجزائر تحت الجحيم..
يا ساسة اوروبا لو كانت لكم النية في القضاء على داعش لفعلتم،ولكنكم أطعمتم اللئيم، فعظ أياديكم وهاهي شعوبكم البريئة تؤدي الثمن.
 اوصيكم بفك الارتباط بالاتحاد،اقصد الدول المشار اليها اعلاه " برطانيا خرجت" لان الاتحاد  اداة امريكية ستجركم للمزيد من للحروب..لأجل هيمنتها على الشرق الأوسط.. فهي خلقت القاعدة وبعدها داعش و ربما غدا تخلق مجموعة جديدة " هاجوج و ماجوج للشرق الأوسط و شمال افريقيا". نصيحتي لكم يا ساسة اوروبا لصيانة دم الأبرياء بدولكم انسحبوا من سوريا و العراق، وحاربوا الإرهاب بإحكام السيطرة على حدودكم،وتعبئة المزيد من العملاء،والإكثار من المراقبة لكل وسائل الاتصال،والتجسس على هواتف المشبوهين، فلا حقوق الإنسان ولا حقوق الزفت، فالأمن الاعتبار الأسمى، وافتحوا باب الحوار والنقاش مع الشباب المسلم المهش في بلدانكم. نكرر هذا التخمين لأكثر من مرة أوروبا وأمريكا نفسها هدف دائم للدواعش. أما تركيا فإنها سوف تعيش المزيد من العمليات الإرهابية ليس بالضرورة من داعش،ولكن الأكراد أي نعم.. لن يتوقفوا اطلاقااااااعن ضرب تركيا إلى حين تحقيق مطالبهم ..
 حياكم الله السلام عليكم مراكش 

No comments:

Post a Comment