عرب تايمز - خاص
بعد سرقة المؤن المقدمة للاجئين السوريين
في الاردن وبيعها في محلات السوبر ماركت في عمان
طور بعض ضباط المخابرات الاردنية - وفقا لما نشرته اليوم نيويورك تايمز - البزنس
من خلال سرقة شحنات الاسلحة التي تقدمها السعودية للارهابيين في السعودية ( عبر المخابرات
الاردنية ) وبيعها للعشائر الاردنية التي بدأت تتسلح وفقا للنيويورك تايمز
وذكرت الجريدة في عددها
الصادر اليوم ان مسئولين من الاردن وواشنطون قالوا إن الأسلحة التي شحنتها الاستخبارات
المركزية الأمريكية والمملكة العربية السعودية إلى الأردن لتصل للمتمردين السوريين،
استولى عليها ضباط في الاستخبارات الأرنية وباعوها لتجار سلاح في السوق السوداء، .وذكرت
الصحيفة الأمريكية التي أجرت تحقيقها بالاشتراك مع شبكة "الجزيرة"، أن الأسلحة
التي تم الاستيلاء عليها استخدمت في حادث إطلاق النار الذي وقع في نوفمبر الماضي وأفضى
إلى مقتل أمريكييّن و3 جنود في منشأة تدريب شرطية في العاصمة الأردنية عمّان، وهو ما
توصل إليه المسؤولين بعد إجراءهم التحقيقات في الواقعة.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن
المسؤولين قوهم إن الأسلحة كانت تقدر بملايين الدولارات، الأمر الذي يسلط الضوء على
التبعات غير المخطط لها لبرامج التدريب والتسليح التي رعتها وزارة الدفاع الأمريكية
والـسي اي ايه طيلة عقود، حتى بعدما أملت الإدارة
الأمريكية الحالية في الإبقاء على برنامج التدريب في الأردن تحت الرقابة المشددة.
وأشار المسؤولون الأردنيون إلى أن الضباط
الذين استولواعلى الأسلحة جنوا أرباحا طائلة من مبيعات السلاح، واستغلوا الأموال في
شراء سيارات فارهة وهواتف آيفون وأشياء أخرى.وتسببت مبيعات الأسلحة، التي شملت بنادق
كلاشينكوف وقذائف هاون، في وجود أسلحة جديدة في السوق السوداء للسلاح، والتي تستغلها
المجموعات الإجرامية أو العشائر في تسليح نفسها أو مهربي السلاح ليبيعونه خارج البلاد
من المعروف ان قائد الجيش الاردني السابق
( الكعابنة ) باع رشاشات الكلاشنكوف التي تم جمعها من الفلسطينيين بعد مجازر ايلول
( بحجة تسليمها لاحقا لمنظمة اللتحرير ) باعها لتجار المخدرات في كولومبيا وفقا لما
تم نشره انذاك حيث ذكرت الحكومة الكولومبية يومها ان طائرة عسكرية اردنية رمت ( بالبارشوت
) شحنات اسلحة رشاشة الى تجار المخدرات وتبين من التحقيقات ان العملية تمت باشراف قائد الجيش الاردني شخصيا
لقراءة الخبر الخاص بالكعابنة .. انقر
على الرابط التالي
No comments:
Post a Comment