ذ . عبد الصادق حبيبي
كفى من
الصمت على اللذين أرادوا إسكات الصوت الأخر , و إقامة مراكز التدرب على قتل صوت
الحق ؟..
كفى إضاعة
للوقت و تخريب البلد, و إخراج دفعات تتصاعد من جراء المخربين أعداء الوطن ؟..
كفى من محاولات إسكات الرأي
, و الفكر و الكلمة في حق الدفاع عن الوطن و مقدساته ؟
كفى من إعانة
أصحاب التظليل , و نشر الفوضى في شوارع مغربنا , على مختلف المسببات و التسميات ؟..
كفى من ملاحقة المناضلين المتشبثين بوحدتهم الترابية و مقدساتها ؟..
من المستحيل بما كان أن تكونوا مغاربة عاهدوا على الحفاظ
على كرامة المواطن المتمسك بوحدته الترابية.,وقد بعثتم المناصب و الكراسي بالرغم
من برامجكم المتشدقة بالنزاهة و الديمقراطية , لدرجة أنها فقدت كل الشعور بالأمان
و الاستقرار.
من المستحيل
أن تكسروا شوكة الأقلام الحرة المستقلة ,
لشراء ضمائرهم في عهد منغمس بالتجديد و الإصلاح قد واكب على التخطيطات و
التوجهات الملكية السامية.
ليكن في
علمكم أيها الطغاة الظالمين , في حق وطنهم , وفي
حق ملكهم , بأن المغاربة كلهم أحرار في اتخاذ القرار, و من المحال عليكم حجب ضوء
النهار , و لو بسفك الدماء كالأنهار , و لن توقفوا مسير ة الإصلاح وسيرها.
فليس المغاربة كلهم مخاربة , فمنهم مغاربة أخلصوا لامتهم و وطنهم و قائد مسيرتهم ,
و منهم من لا يحمل من لقب المغاربة إلا ورقة الجنسية
, و من هو في حال هذه الفئة يكاد لا يتوالى عن الوقوف في صف أصحاب التظليل ,
اللذين غلبوا مصلحتهم الشخصية على خدمة المصلحة العامة, و ساهموا في عرقلة الإصلاح
, لأنهم أخلصوا لحلفائهم .
إن
الشعب المغربي لا ينتصر في مسيرته الإصلاحية بمثل مواصفات هؤلاء , بل عندما تصبح
العقليات تخدم هدف واحد , ألا وهو تطبيق الديمقراطية الحقة , و متابعة المتلاعبين بالمال العام , دون الخوف من املاءات هذا و
داك.
لذالك و
جب تدارك حقيقة السياسة التضليلية و
دراستها بأعلى المستويات , لغسل القلوب
السوداء , و طرح الأوراق المكشوفة على المناقشات
بجدية.
إن هذا الإهمال
هنا راجع لعدم المسؤولية في إدراك الحقيقة و لا يحتاج إلى تفصيل و فضلا على أن
السياسة الحالية أبانت عن فشلها في كسب ثقة المواطن و استقطابه , لطرح مسألة الصمت
باتخاذ الإجراءات القانونية في حق
المتلاعبين.
مرة أخرى نرجع للقول:
بأننا نحتاج إلى مصالحة أنفسنا قبل البدء بالبحت في مسألة الإصلاح
, للخروج من الحدود المادية البحتة , و المصلحة و الأنانية المشتركة مع أصحاب
المصالح و التخلف و التبعية...
باحت في علوم الاجتماع و صحفي / مراكش
*****
عاش الوطن عاليا و
الشعب أبيا والملك بانيا
ذ محمد كوحلال ’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, موقع
الدراويش.
كاتب
مدون و ناشط حقوقي مستقل, ولد الشعب 00212663575438
******
الموقع على الفيس : http://www.facebook.com/profile.php?id=100002081242859&ref=tn_tnmn
*****
الموقع على اليوتوب:
*****
موقع خاص ذ محمد كوحلال ’’العنكبوت ’’ موقع لبناني يطل من استراليا
*****
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / الدانمارك
********
موقع ذ كوحلال / عرب تايمز / أمريكا
**********
No comments:
Post a Comment