Thursday, May 24, 2012

ليتنا مناضلون وجنود ....بريد مراكش تايمز


ذ. عبد الصادق حبيبي
كم من الأحداث شاهدنا , و من الوقفات الاحتجاجية تابعنا ,  و من الأخبار سمعنا , بأرض تسمى الوطن الغالي على قلب كل مواطن مخلص لوطنه و عرش بلاده.
مآت الألوف  من شبابنا و العشرات من أحزابنا يتشدقون بالنضال و الصمود, لأجل تحقيق العدالة و المساواة , هي ادعاءات و املاءات ليس إلا .. لكن ما يكاد دخان المعركة  ينقشع و يصبح مكشوفا للعامة , حتى يصبح مجرد سحابة عابرة تمر أمام الكل .. أما تلك الوقفات الصورية فما هي إلا أضغاث أحلام, , يمليها  الحاقدون على الإصلاح و التغيير وإن كان بطيئا و تلك لعمري حقيقة تظهر للجميع.
سؤالي إلى الديمقراطيين بدون ديمقراطية هو ..
أين الأمل و متى يأتي زمن الأمل يا ترى ؟
أملي وأمل غيري من شعبنا المكافح , هو الإصلاح الجدري الحقيقي بعيدا عن سياسة الترقيع , هو مجرد حلم بكل تأكيد , فنحن شعب يحلكم كثيرا , و  من كثرة الأزمات التي تضرب كل القطاعات.  إدارية و سياسية و اقتصادية , فساد يسري تحت كل عتبة للأسف ..
 لكن رغم ذالك فاننا شعب يحلم كثيراو في نفس الوقت نعمل على إخراج الحلم من تحت الوسادة إلى الواقع ..
من أحلامنا أننا نرغب في بناء تحالف متين بأسس فولاذية لا تهزه رياح الفاسدين , لأننا مللنا و تعبنا من الأراجيف و البضاعة الإعلامية و الحزبية المستهلكة.
 تعبنا و هرمنا قبل وقت الشيخوخة , و نحن القاعدة المشكلة للهرم السكاني بالمملكة , بعيدون كل البعد عن مراكز القرار و عن قمم الأحزاب ..لأننا صرنا منذ أمد بعيد مجرد آلة تعمل على وضع ورقة بصندوق الاقتراع ..
نحن بعيدون أيضا عن الماكينات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية ..دورنا محدود و صوتنا غير مسموع و قلبنا يعج بالهم و الغم , على حال مملكتنا  ..
أرهقونا بالشعارات و الوعود الرنانة , و الندوات و الخطب تحت قبة البرلمان , هم في واد و نحن في واد آخر. 
نواب  الأمة همهم حساباتهم السياسية , و الشباب آخر أمر يهمهم..
أعطاب سياسية تسطو على أحلام  شبابنا المتضرر الأول من سياسة حزبية عرجاء , وتقارير المسؤولين التضليلية , التي لا تكشف عن الداء , حتى صار الوضع قابل للانفجار, في أي لحظة .
الشعب يرغب في الإصلاح الحقيقي , و الشباب يرغب في حقه في العمل السياسي  , و قائد الأمة يسير في سبيل الإصلاح , و المسؤولين سياسيين  أو غيرهم لا يرغبون في أي إصلاح البتة , بل همهم البقاء في قواقعهم متشبثون بمصالحهم و مناصبهم تحت نواجذهم. و بالتالي فنحن الشعب وقائد الأمة  في ركن , و الآخرون  في ركن آخر, كخطان  متوازيان لا يتلقيان ..للأسف....
***** 
          عاش الوطن عاليا    و  الشعب أبيا    والملك بانيا   
ذ محمد كوحلال ’’مراكش تايمز’’ منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له, موقع الدراويش.
كاتب مدون و ناشط  حقوقي مستقل, ولد الشعب   00212663575438
******
*****
الموقع على اليوتوب:
*****
موقع خاص ذ محمد كوحلال ’’العنكبوت ’’ موقع لبناني يطل من استراليا
*****
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / الدانمارك
*****
موقع ذ  كوحلال   / عرب تايمز / أمريكا
*****

No comments:

Post a Comment