طبيبه يكشف أن المرض جعله أكثر قسوة مع الآخرين
ستالين كان مصابًا بجنون الارتياب في آخر سنوات حكمه
السبت 23 نيسان / أبريل 2011
الديكتاتور الروسي جوزيف ستالين كان يعاني في أواخر حكمه من البارانويا قبل وفاته في العام 1953
موسكو ـ حسن عمارة
كشف طبيب الديكتاتور الروسي جوزيف ستالين الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أن باني عظمة الاتحاد السوفياتي كان يعاني في نهاية حكمه من مرض البارانويا، أو جنون الارتياب، الأمر الذي جعله أكثر قسوة تجاه الآخرين، وأضاف:" كان ستالين يعاني أيضًا من تصلب الشرايين، مؤكدًا أنه ظل يعاني من هذه الحالة لفترة طويلة حتى وافته المنية في العام 1953.
وأشار الطبيب إلى أن ستالين فقد إحساس التفريق بين الخير والشر، والتمييز بين الصديق والعدو بشكل مبالغ فيه بحيث تحول إلى شخص مذعور من الجميع، وأنه كان يبالغ في خوفه من الأعداء المحتملين، الأمر الذي ينتج غالبًا عن الإصابة المتقدمة بتصلب الشرايين، وهذه الادعاءات أكدتها شهادة سابقة لرئيس جهاز "إن كيه في دي" أو جهاز "الأمن السري الروسي" لافرنتي بيريا الذي حكى أيضًا عن حفلة سُكر اشترك فيها ستالين مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل في موسكو وكيف أثرت هذه الحفلة في عقد اتفاق قوي بين الدولتين ضد ألمانيا النازية.
وأشار بيريا إلى أن أجواء عدم الثقة بين زعيمي الدولتين أذابتها الخمور في حفل آب/أغسطس 1942، مدعيًا أن الخمر كان أفضل وسيلة لبناء علاقة جيدة مع رئيس الوزراء البريطاني والحصول على تنازلات منه بشأن تقسيم العالم إلى معسكرين إذا ما انتهت الحرب بانتصار الحلفاء وهزيمة المحور، وأصبح بيريا واحدًا من أخلص مساعدي ستالين منذ ترقيته لمنصب نائب جهاز الأمن السري الروسي في العام 1938، وبعدها بعامين تولى رئاسة الجهاز، قبل أن تتم تنحيته واعتقاله ثم قتله عقب وفاة ستالين في 1953.
يذكر ان ستالين متهم بإعدام الكثير من القيادات التي كان يشك في ولائها له، وحتى في أنها تتأمر عليه لقتله أو الإطاحة به، اضافة الى تقارير عن حملات اعدامات وقتل طالت الملايين للأسباب نفسها، خلال سنين حكمه. العرب اليوم
No comments:
Post a Comment