حالة من التأهب تسود المجتمع الفرنسي قبل ساعات قليلة جدا من فتح صناديق الإقتراع.بعد
ستة أشهر بالتمام والكمال ومحطات مختلفة وصل القطار الإنتخابي لسرعته النهائية.والمحطة
الأخيرة المؤدية لقصر الإيليزي.غدا وفي تمام الساعة السابعة صباحا ستفتح مكاتب الإقتراع
أمام الناخبين.في جل التراب الفرنسي.وتحت مراقبة أربعة آلاف مراقب مستقل.وحراسة أمنية
مشددة.اليوم كل الفرقاء السياسين أطلقوا ندائا يدعوا الشعب الفرنسي للتصويت للمرشح
المستقل إيمانويل ماكرون.وقطع الطريق عن اليمين المتطرف بزعيمته مارين لوبان.التي تحاول
تحقيق مفاجأة أخرى.اليوم الناخب الفرنسي وجد نفسه صعب.وهو عدم التصويت لماكرون الغير
المقنع.وترك المجال لليمين المتطرف للفوز.أو التصويت لماكرون من أجل منع فوز اليمين.هي
حيرة كبيرة تسود الناخب الفرنسي لأول مرة.هي الصناديق وحدها التي ستحدد المستقبل السياسي
الفرنسي.يوم غد في الساعة الثامنة مساأ.ستكون الإجابة.لتبقى كل التكهنات ممكنة.قبل
ساعات من الآن سيكون لي كل الشرف أن أغطي كل الأحداث والنتائج على كل رأس ساعة.رفقة
طاقم صحفي فرنسي.في خمسة عشرة دائرة من دوائر باريس العشرون.سنحاول جاهدا تشخيص يوم
فرنسي سيكون غير عادي.لوبان أم ماكرون؟غدا سنتعرف على الرئيس الجديد للجمهورية الفرنسية. يتبع
No comments:
Post a Comment