Sunday, June 3, 2012

اللهم الوباء ولا الغباء يا دول الخلايجة


ذ. محمد كوحلال
أسمعت لو ناديت حيا… و لكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت فيها أضاءت … و لكن تنفخ في رمادي   
توطئة // الركاز ما لا يذكر و لا يبت و لا يكتب عند شيوخ السلاطين بدول الخلايجة
 بكل تأكيد و مما لا ريب فيه ان ’’ شيوخ’’  الفتاوي اقصد أشباه الشيوخ الذين أكلوا وشبعوا حتى تدلت الشحوم من بطونهم و ربما حتى من تحت اطيازهم , في دول الشخاشيخ ’’الخلايجة’’ , منظومة دول موبوءة = Infected لا يتحدثون البتة ولا يذكرون بل لا يقتربون حتى من كلمة / الركاز / و سأقوم بشرحها بمنطق شرعي ..بسيط بل أبسط من بسيط ..
’’الركاز’’ هو كل ما يستخرج من جوف الأرض و ينطبق على الذهب الأسود / البترول / و غيره من المعادن الأخرى , تلك هبة من عند رب السماء للمسلمين المسالمين اللذين سلموا كل شيء , أموالهم  تاريخهم ملتهم  أنفسهم , باقي بس نسوانهم , أي نعم ..
طيب ماشي الحال
طبقا للشريعة الإسلامية فواجب  فرض عين, أن توزع الزكاة  من تلك الثروة الربانية على الضعاف من المسلمين , الصومال أنموذجا, بقيمة الخمس  من قيمة المعدن نقدا / طبعا مش براميل /.
تخيلوا معي يا سادة يا كرام لو ان دول ’’الخلايجة ’’ البدو اللذين نهضوا من تحت الخيام, و على الحصير, صوب الطائرة مباشرة , بالعامية المغربية نقول ..
// من لحمارة الى الطيارة // .
 ألم يقل احد ملوك مهلكة آل سعود, عندما عاد من بريطانيا بعدما خرج من مهلكته على فرس, وعاد بالسيارة فقال حكمة جعلت الأحمق يعود إلى صوابه.
// الله في السماء و بريطانيا على الأرض //
أباخخخخخخخ ..أديسون الصحراء بالمقلوب ..
قلت يا جماعة الخير: تخيلوا معي لو ان دول ’’الخلايجية’’ , أدت الخمس كزكاة على ثرواتها , إلى الجياع في ’غزة  ’ موقاديشو’  ’ السودان ’ في الحلقة القادمة سوف اتحدت بالتفصيل عن السودان كأغنى بلد فلاحي في إفريقيا  ..لو وظف الخمس = الزكاة , في صناديق الأردن مصر تونس و المغرب , للتخفيف من الأزمة المتأزمة التي تعاني منها هذه الأقطار,و لو على الأقل لتوظيف أبنائها العاطلين من خلال مشاريع استثمارية كما فعلت فرنسا في شمال المغرب, في بناء اكبر وحدة في العالم الإسلامي  لصناعة السيارات .
 المستثمرون الأجانب في هذه الأقطار الإسلامية الفقيرة يستثمرون أموالهم  ,و الخلايجة يقومون بالعكس ..
شفتو ..الاستحمار .. بميزة حسن جدا جدا + قرصة مسمومة في الطيز  ..
الغربيون يأتون إلى ديارنا لترويج أموالهم و المسلمون يذهبون إلى الغرب لترويج  أموالهم ..
وقفة لا بد منها ..
ليس الإسلام هو ضرب سيدة في خلوة يا طراطير مهلكة آل سعود أنموذجا ..
 ليس الإسلام بناء أفخم المساجد , فأموال تلك المساجد  حلال زلال, لو تحولت إلى خبز يذهب إلى بطون جائعة..يا أمراء أل نهيان, أنموذجا , يا عشاق سباق الحلزون صوري يا جماعة أقول سباق الجحشات ..
ليس الإسلام بالبرامج الإسلامية و الفتاوى المضحكة ..
ليس الإسلام بالندوات في أفخم الفنادق و الحوارات الخاوية ..
الإسلام الصحيح هو عدم كنز أموال المسلمين في مصارف الغرب , بل ترويجها في بلاد يرفع فيها الآذان ويذكر فيها اسم الله و رسله خمس مرات في اليوم ..
 الإسلام  ’’ يا خرفان ’’ هو إخراج الزكاة و توزيعها على الفقراء في الأقطار الإسلامية الفقيرة , من خلال مشاريع أو هبات عينية أو نقدية أو ما ينقص  في تلك الأقطار الإسلامية حتى و إن كانت غير عربية ..و لكل دولة بترولية ,خبراؤها في مجال الحسابات , يبترون الخمس من عائدات دولهم البترولية  لتكون في صندوق خاص  بالزكاة = الركاز
يا عالم مش معقول , ربنا لن يقبل هذا , أهل الخليج يعانون السمنة من شدة الإفراط في الأكل و التهام منتجات الغرب الغذائية  بشراهة ..
  شعوب إسلامية تقف على حافة المجاعة , إن لم اقل المجاعة بصريح العبارة , أشير إلى دولة ’’الصومال’’ الجريحة ..دراويش يموتون جوعا, و شعوب دول ’الخلايجة’ كائنات بشرية  يموتون بالسمنة = أزمة قلبية أو ربما أزمة طيزية و الله اعلم و لأهل الطب كلمة الفصل..
شدوا الأحزمة رجاءا أيها الأفاضل و الفاضلات / ملخص على خفيف
الصومال تموت جوع و هي دولة إسلامية وعضو في الجامعة العربانية , فحضر العجم نسوة ورجال , و اطعموا الجياع  في حين طراطير / جمع طرطور / الخلاجية مشغولون بالاستثمارات في بلاد الأمريكان, تنفع الشعب وصندوق الحكومة..  يضعون  اطيازهم في أفخم فنادق ’ لندن و باريس ’ , يلتهمون ما لد وما طاب من المأكولات و المشروبات و الكحول هم الخبراء في هذا النوع من المشروبات ..يركبون آخر صيحات السيارات الفارهة , تمنها يكفي لإطعام 1000 نفس في السودان و الصومال ...
أما في بلدانهم فهم مشغولون بسباق البعير و النمل و ربما حتى الحلزون .. و بناء الأبراج العالية ..
طززززززززززز / بضم الطاء / شو جاب لي جاب ..؟
لا معنى للأبراج العالية إن كانت العقول قصيرة جدا, لا تتعدى حجم علبة كبريت ..
  البقية تجدونها بالتفصيل في المقال الموالي ,الذي كتبه احد الصحفيين الفرنسيين عام 2008 و التقطه بسرعة  وقمت بترجمته الى العربية  حتى تعرفون جهل بني يعرب آل يخرب, عقول العصافير و تفاهة هؤلاء المشاييخ الطراطير الذين يحبون تقليد الغرب. و أهل الغرب عليهم يستلقون من شدة الضحك على غبائهم ..هؤلاء مثلتهم مثل ’’الظئر ’’  و هي المرأة التي ترضع أطفال الغير و يعتبرون بالتالي أشقاء أبنائها من الرضاعة ..
 كلما وقعت أمريكا في أزمة مالية  خانقة فأسلحتها تصرفها إلى مخازن أهل الخليج وتخفف بذالك من ورطة أزمتها هذا على سبيل المثال لا الحصر.  فاكبر الاستثمارات الخليجية  و المحفظات المالية في أوروبا و أمريكا هي في ملك أمراء
 الطززززززززز // بفتح الطاء // الخلايجة = خليجيين .. متابعة شيقة أتمناه لكم ولي اليقين التام أنكم لن تحسوا بالممل من خلال المقال المترجم ..
دمتم في رعاية الله و السلام عليكم
*****
رابط المقال عام 2008 ترجمته عن جريدة فرنسية
أمراء الخليج شيوخ و نسوان وقمار

No comments:

Post a Comment