تايفون تَختبرُ قدراتها لأول مرة..البريطانيون و الفرنسيون يُجربون طائراتهم في ليبيا
سرب من المقاتلات الأوروبية تايفون فوق سماء ليبيا في دور هجومي لأول مرة
وقال مارشال الجو البريطاني فيل أوزبورن ان الطائرة استخدمت لقصف أهداف في ليبيا،حيث تهاجم قوات حلف شمال الأطلسي مواقع وعتادا عسكريا لقوات الزعيم الليبي معمر القذافي وتتولى تطبيق حظر جوي وحظرا للتسليح على ليبيا.
وقال أوزبورن عن عملية القصف التي استخدمت فيها الطائرة “إنها المرة الأولى التي استخدمت فيها تايفون أسلحة في عملية قصف جو-أرض. في حدود علمي هذه هي المرة الأولى التي استخدمت فيها أسلحة في عمليات.”
وأكد مسؤول بوزارة الدفاع في وقت لاحق أن العملية كانت المرة الأولى التي أطلقت فيها الطائرة تايفون ذخيرة حية خلال عمليات قتالية.
وتشارك في تصنيع الطائرة شركة بي.ايه.اي سيستمز البريطانية وشركة فينميكانيكا الايطالية ومجموعة اي.ايه.دي.اس الأوروبية.
وتكون الحروب في العادة فرصة لعرض قدرات الأسلحة في أسواق العالم، وتزامنت مهمة حلف الأطلسي في ليبيا مع زيادة في الطلب العالمي على الطائرات المقاتلة وظهور جيل جديد من العتاد الحربي.
وفي ليبيا تنافس الطائرة تايفون الطائرة الفرنسية رافال التي تنتجها مجموعة داسو للطيران للفوز باهتمام المشترين، ونفذت رافال عدة هجمات على القوات الموالية للقذافي في الأسابيع القليلة الماضية.
و تسعى فرنسا من خلال التركيز على رافال إلى تشجيع الدول على شراءها،بعد أن واجهت عقبات في ذلك جراء سعرها المرتفع و تقنيتها المعقدة،لكن الفرنسيين يشيدون بدورها في الحرب على ليبيا،يقول خبير عسكري فرنسي في اتصال هاتفي مع الدولية
وفي أول أيام الغارات الجوية الغربية على ليبيا في مارس آذار ساعدت طائرات رافال في تدمير طابور دبابات وناقلات جنود مصفحة ومدفعية تابعة للقذافي وتركتها حطاما محترقا خارج مدينة بنغازي التي يسيطر عليها المعارضون. ولم تترك الصواريخ أي حفر في الأرض على ما يبدو مما يشير إلى ان أيا منها لم يخطئ هدفه.
وذكر أوزبورن أن القدرات الهجومية للصواريخ جو-أرض التي تحملها الطائرة تايفون استخدمت قبل عدة سنوات من الموعد المخطط لذلك لكنه نفى تقارير إعلامية ذكرت أن الطيارين لم يتلقوا تدريبا كافيا بعد على تنفيذ عمليات قصف.
وقال “القوات الجوية الملكية لديها ما يكفي من أطقم الطائرة تايفون لتنفيذ المهمة الحالية مع التدريب المناسب على كل الأنظمة والأسلحة التي تحملها الطائرة سواء الذخيرة جو-جو أو جو- أرض.”
ولم تستخدم الطائرة من قبل إلا في تطبيق حظر الطيران فوق ليبيا ولم تشارك في قصف أهداف من الجو.
وواجه تصميم وتصنيع الطائرة تايفون زيادة في النفقات وتأجل أكثر من مرة وذكر المكتب الوطني البريطاني لمراقبة الحسابات الشهر الماضي أن تكاليف المشروع ارتفعت 20 في المائة رغم أن وزارة الدفاع اشترت طائرات أقل بنسبة 30 في المائة عما كان مقررا.
********
روابط هامة
مراكش قبلة سياحة الفرشتين واك واك هل من منقذ ؟
موقع ذ محمد كوحلال / الحوار المتمدن / موقع يساري ديمقراطي علماني
مراكش تايمز منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له ,و ظل لمن لا ظل له, و الله الموفق و السلام
No comments:
Post a Comment