عندما كتبت مقالات سياسية تحليلية كثيرة عن حقيقة اردوغان و سياسته ذات الوجهين و فضحت الأمر و
ركزت كثيرا على الإعتداء الإسرائيلي على سفينة الإغاثة التركية مرمرة التي كانت متوجهة إلى غزة و قلت أن أردوغان يريد فقط جر عواطف الشعوب
العربية و الإسلامية و أنه يحب و يقدر إسرائيل أكثر من بني_يعرب آل_يخرب..الخ.
فكل صور أردوغان و تحركاته ما هي إلا بروباغندا إعلامية. فالخبير في الإعلام و المحلل
السياسي يدرك هذه الأمور جيدا .. على أي.. مناسبة الكلام أن تركيا استدعت السفير_الإسرائيلي في أنقرة دردشو معه في مقر وزارة_الخارجية_التركية و بعدها إحنا آسفين على
الإزعاج.. فقط لا غير .. هل سحبت تركيا سفيرها في تل_أبيب.. تنديدا لما حصل خلال انتفاضة_العودة أو عند فتح السفارة الأمريكانية
في القدس..الخ.؟!!.. يعني فقاعة إعلامية تركية لأجل إحراج باقي زعماء العالم
العربي النائمين، و رسم صورة بطولية لتركيا في العالم الإسلامي.. أقول : العبوا
غيرها..
ملاحظة: مصر و الأردن لم يستدعيا سفيريهما في تل أبيب للتشاور، ولا
هما بلغا تنديدهما للسفيرين المعتمدين لديهما في عمان و القاهرة.. أما بلجيكا فقد
فعلت و استدعت السفير الإسرائيلي في بروكسيل، وبلغته تنديد الحكومة البلجيكية..
يتبع إلى اللقاء
No comments:
Post a Comment