Saturday, May 5, 2018

المغرب إلى أين؟؟.. رسالة إلى من همشوني و سحبوا مني حقي في وطني..

 لقد وصلت الأمور في ديارنا إلى مؤشر غامض، و أي جهة داخل أو خارج البلاد قد تفتن العباد.. المقاطعة خرجت من رحم الموقع الأزرق، فأظهرت للفاسدين و المفسدين في ديارنا من: سياسيين و مسئولين، ونخبة الكارتون، و إعلام الرصيف، و محللين نص ريال مخروم،..الخ. منسوب الوعي الذي وصل إليه المغاربة. وكانت المقاطعة ثورة صامتة، كمثل صفعة على خد الغارق في نومه، فأصيب بهلع شديد، وكاد يفقد صوابه فيجن.. ياالهويييييييي.. هذه هي الحقيقة..
 نقطة نظام:  إعلام الشعب الحر = الفاسبوك صار هو الإعلام  البديل، عن إعلام الصرف الصحي الرسمي. منه الموال لجهات عدة سياسية مالية..الخ. و صار كل مواطن مدون، و كل مدون صحفي. حتى اليوتوب تم توظيفه فصار يشكل تلفزيون الشعب الأول.
  الشعب المغربي المبارك، وصل إلى هذا الحد رغم عقود من طمس تفكيره، وهدم منظومته  التعليمية، و إلهاءه بكل ما يمكن أن يبعده عن حقوقه.. فجأة استيقظ المارد، و اخرج أنيابه،  وبعدما كان مطيعا أليفا كتوما على همه و غمه،  يسهل التلاعب به و تسييره حتى يكون في سلة واحدة تحت منصة صواريخ، إعلام زبالة و أكاذيب السياسيين.. انقلبت الأمور رأسا على عقب فأصيب أولي الأمر بألم شديد ولم يفهموا كيف تحول المطيع الأليف إلى ديناصور.. بكل بساطة كنت اردد لأمد طويل عبارة كالتالي: دوام الحال من المحال و العقول تتغير.. و لكن الزنادقة بنو قريضة، هموشي لأنني أتأبط ريشة حرة تسبب ضررا جما كشوكة في حناجرهم.. أصابهم رب العالمين بسرطان الحناجر..
 كنت بالنسبة إليهم من 2006 / 2018 مجر مخرف أهبل مجنون. لكنهم فهموا أنني لم أكن انقش الحرف إلا و أنا اعلم بما علمني رب العالمين من علم يسير، أو من خلال حدس = البصيرة. منحني ربي إياها.. المهم انتصرت عليكم بالضربة القاضية، و رب العالمين جعلني أتفرج و أتابع الكراكيز و البيادق.. واسخر منهم.. صدق رب العالمين: " و يشفي صدور قوم مؤمنين " صدق الله العظيم.. إن الله يعلم علم اليقين، ان دووي النية الحسنة، لهم الجزاء في كل أعمالهم في الدنيا، ولهم الفوز العظيم في الآخرة.. أقول لكم أيها المسئولون الكسالى الأغبياء، ان الشعوب لا تقهر و المناضلون الأحرار لا يقهرون.. هل فهمتم لماذا كنت اردد المغرب الجديد 2018.. كنت اقصد أن هناك متغير ما كبير سوف يحط الرحال.. فكانت المقاطعة.. الحدس لا يخيب، والبصيرة دوما تضرب الهدف بيقين.. في آخر المقالة، دعوني أقول لكم :  طزززززززززززززززززز " بفتح الطاء" إلى اللقاء.

No comments:

Post a Comment