Tuesday, September 27, 2016

مراكش شكاية درويش من ساحة جامع الفنا اللهم إن هذا منكر

صورة تعبيرية 
تذكروا يا سادة يا كرام، أنني سبق أن تكلمت عن بعض الباعة الذين يستعملون عربات مجرورة، مختصين في بيع الفخار.وقلت حينها ان المنظر بشع و يشوه الساحة التي تصنف كتراث عالمي.اليوم صباحا سمعت احدهم يخبرني أن رجال السلطة سجلو الناس على أساس أنهم يستفدو ومر على هذا الكلام عام .. وتم طرد هؤلاء من الساحة، يعني المخزن قطع ليهم رزقهم، و يقول المثل العربي القديم:
" اللهم قطع الٍأرقاب و لا قطع الأرزاق  " .. أنا بيت نفهم هاد المنطق ديا الزمر باش كا يفكرو هاد المسؤولين عندنا ؟..
عندهم فقط منطق القوة و العنف، لتنفيذ القانون، دايا هادو الناس لي عندهم عيال و أسر، أش غادي يديرو يمشيو يكريسو؟.لا يمكن لان صحاب لكريساج قاضيين الغرض و كافيين، ويمكن كاين فائض في غياب البوليس.. و الله أعلم ..
 اش يبيعو لحشيش أو القوقوبي أو المعجون ..؟ تجار هاد لارواس لكحل، كافيين و قاضيين الغرض ..
حنا عندما نقول يجب تنظيم الساحة، فليس معناه تقطعو لعباد الله رزقهم، بل قبل أن تقوموا بآي إجراء لابد أن يكون هناك حل مؤقت، أو شي تويشية يعيشو منها الناس ..
و لو تسمحو ليهم يخدمو بالليل .. هذا حل مؤقت .. أما تجريو على عباد الله، و ثبثوهم ارار لاكارط .. و داز عام..و ماكاين وااااالو .. غير الشيح و الريح و خوه  البرد ..
 احد الدراويش جراو عليه من الساحة من باعة الفخار، مشا مسيكين كا يجلف فالكرموص، و يعتبر من أقدم الناس لي دخلوا الساحة، حسب ما اخبرني به عشرة أعوام وهو في الساحة. بينما ناس جاو غير لبارح صاروا محتلين الساحة.
حقيقة لا مسؤولين " الباشا و القايد نموذجين" ولا منتخبين قادرين على تدبير أمور الساحة هم  ناس لا يستحقون هذه المناصب،وحتى  المنتخبين لا يستحقون أصوات الناس، إلا من اخذ الله بيده من الطرفين منتخبين و رجال سلطة..
 ثم اسي البجيوي، هادوك "لكرارص" لي عطيتو لناس بسويقة " سيدي إسحاق" علاش هاد الناس ديال الفخار، ما يستفدو حتى هوما،وعددهم لا يصل حتى خمسة أنفار؟،علما ان الناس لي استفادو من "سيدي اسحاق" هناك تجار مازال حاطين السلعة فالأرض، لان العربات صغيييييرة بزاف ..أمسيو البجيوي، كاديرو لي عجبكمـ بدون استشارة الناس المعنيين ..
لا حول و لا قوة إلا بالله .. 
شي نهار غادي تشعل فمراكش، لأن المسكين تقهر : ها الغلاء الفاحش،ها البطالة،ها لكريساج ها المخدرات  ...الخ يتبع إلى اللقاء 

No comments:

Post a Comment