Thursday, August 18, 2016

مراكش ج2 إلى مسيو الوالي "سوق الجملة للخضر والفواكه" أنقذوا السوق قبل فوات الأوان

إعداد:ذ.محمد كوحلال،ذ.عبد الحي نافعي،تصوير رضا صمباط
قام طاقم"جريدة قلم  النخيل"بجولة بالسوق المذكور،وقد وقفنا على عدة أمور أصنفها في خانة زفت،وهذا أقل وصف أي و الله..وتتمة للجزء1، فقد شاهدنا مند دخولنا السوق الفوضى من" تريبورتورات" تصول و تجول،وعربات مجرورة تساهم في عرقلة الحركة بالسوق،ناهيك عن ملاحظة هامة سبق لنا الإشارة لها، في ج1 وجود باعة للخضر بالتقسيط.وهذا أمر غير مقبول ولا معقول،لان السوق خاص بالجملة وليس بالتقسيط.معناه أننا لسنا ضد هؤلاء الدراويش،ولكن ديرو ليهم شي مكان خاص بهم حتى يظهر السوق منظم اقصد سوق لوزززززز.. لكن ما استفزنا هي تلك الأزبال المتناثرة في كل مكان. مشهد فظيع أي نعم.. فلا وجود لشيء اسمه النظافة متوفر في هذه المؤسسة التجارية، اوكما سماها احد التجار
"مرسى مراكش"التي توفر ملايين من الدراهم يوميا تصب في صندوق المجلس الجماعي..
اللهم لاحسد.. لكن ما زاد الطين بلة،هي الروائح الكريهة التي أزكمت أنوفنا،عندما كنا نصور حلقة مع  عدد من التجار المتضررين،اوا هادشي بوكو..بوكو..مسيو الوالي..وسوف نقوم بنشر الحلقة خلال الساعات القليلة القادمة على "قناة  قلم النخيل" ويتوب على اليتوب .. 
سير على الله.. حتى يفرج الله ..

صدقوني يا وجوه الخير،أن سوق الجملة فمراكش، لا يصلح اطلاقااااااا ان يكون حتى سوقا أسبوعيا بالموزمبيق الشقيقة. لان النظافة منعدمة،وأختها في الرضاعة الفوضى العنوان الأبرز، بالإضافة إلى السيبة التي يقوم بها بعض أرباب الشاحنات. حيث فوجئنا و نحن نهم بالدخول إلى احد المستودعات لتخرج شاحنة من قلب المستودع. علمان ان هناك مكان خاص بالشاحنة حيث يمكنها أن تتوقف لتفريغ شحنتها.
اوا مسيو الوالي أسي عبد الفتاح، الله يفتح عليك، نطالبكم بالقيام بزيارة السوق بشكل مستعجل ومفاجئ. لان الوضع كارثي بكل المقاييس..أي و الله..
بنايات متوقفة شفطت مال وفير لكنها لا تصلح أن تكون حتى زريبة، معنى أن المال العام سايب امسيو العمدة..في آخر السوق هناك روائح زفت تحلق من صرف صحي " الواد الحار"..
هادشي  ماشي معقول أمسيو الوالي، والمجلس الجماعي لا يهمه سوى تحصيل المداخل. لان مقالنا الأول لقي إقبالا كبيرا بين أوساط التجار وغيرهم، ولكن مسيو العمدة للأسف لا يهمه لا المقال، ولا من يعنيهم المقال مؤسف أي و الله .. و الذي روحي بيده، لقد خاب ظني فيك أسي بلقايد.رفضتم استقبالنا ذات يوم، لأننا كنا نود فقط طرح ما يصب في واد الصالح العام،وهموم  الدراويش، وقبلنا الاهانة على مضض،وها هو مقالنا الأول الخاص بناس ديال سوق الجملة،وهؤلاء السادة الأفاضل،لهم دور كبير في اقتصاد المدينة، بل يشكلون العمود الفقري،والمحرك الأساسي للعجلة الاقتصادية،و مئات من الدراويش الغلابة "حزقستان "يطعمون عيالهم من السوق، اي ان قوت عائلات كثيرة مراكشية من هاد السوق الفوضوي اسي العمدة.. لقد أصبت بإحباط كبير، من تدبيركم لأمور المدينة ودراويشها..لأن الظروف التي يشتغل فيها التجار وغيرهم، ظروف لا إنسانية نفسيا و صحيا،وننصح من يهمهم الأمر بمجلس مسيو العمدة، وقبل أن تقوموا بأي إصلاح، وأشك أنكم سوف تحركون ساكنا. أن تعقدوا شراكة مع "المديرية الجهوية للصحة" لإرسال طبيب مختص في الجهاز التنفسي، لغرض فحص الناس لان الروايح الزفت مزعجة، وانتشار الأزبال و ما يرافهقا من سرب من الحشرات،و لابأس ان تطلبوا أيضا طبيبا للعيون، لأننا وجدنا صعوبة في استكمال الحوار مع الإخوة التجار.. ما حيلتنا للروائح المزعطرة،ما حيلتنا للناموس .. 
ماعرفنا واش حنا درنا روبورتاج في سوق مراكش للجملة،او بسوق الجملة بمدينة هراري" زيمبابوي" .. سألنا عددا من الدراويش العاملين بالسوق، ومنهم أرباب عربات النقل المجرورة،و دراويش يكسبون قوتهم تحت سقف السوق،وكانت الشهادات متطابقة مع تصريحات بعض التجار، حيث سألناهم عن دور ممثل السلطة بالسوق
" القايد" ومن باب الإنصاف، نكرر ما سبق ذكره في ج1 ان ممثل السلطة يقوم بما يقدر عليه، ولكن يد واحدة لا تصفق. بمعنى ان القايد أو حتى فرقة القوات المساعدة التي تحت إمرته لا يستطيعون البتة الحد من الفوض المستشرية بالسوق، من حفظ الأمن و محاربة بعض الفوضويين، بالمقابل يقوم رجال الأمن بتنظيم حركة المرور. إذن يظل السيد العمدة خارج التغطية وهذا أمر مؤسف لان التجار وكل من يعيشون من السوق أصابهم الإحباط، والسكين وصل إلى العظم.و زايدينها حتى صحاب المأكولات الخفية، صافي بقا اسي العمدة،غير ديرو شي بلاصة لأصحاب اصلاح السيارات مافيها باس .. 
بالواضح  بان لينا السوق من بعيد انه ربما يشبه سوق أسبوعي بدولة "البنين الشقية" لان الدراويش من تجار وغيرهم من الدراويش مستعدون لأي انتفاضة. وعليه امسيو الوالي الله يرضي عليك، دير التاويل، زعما راك رجل مزيان، اوا خليك لوزززززززز نسالي و ندوز عندك اوا شوف لينا هاد لارواس لكحل لي ضرب السوق. وكاينة أمور أخرى تقنية متعلقة بالأثمان او التسعيرة. ولا يسع المجال لذكرها، لكن سوف نقوم ببثها على قناة " قلم النخيل باليتوب " ويتوب على اليوتوب. وعليه و من باب الإنصاف، وجب ان نذكر أننا لا نحمل أي مسؤولية إلى إدارة السوق، فمن يملك الصولجان للحد من الفوضى هو مسيو العمدة.. 
وإلى هنا ننهي هذا التحقيق الصحفي الميداني، ونشكر جزيل الشكر كل من ساعدنا على تحقيقه، تجار و دراويش و عاملين بالسوق. 

و في الختام نحيي مجهودات مسيو القايد، والاخوة المخازنية،ورجال الشرطة على مايبذلونه من مجهودات جبارة حتى لا تتسخ سمعة السوق، فالحمد لله اكد لنا عدد من دونا شهاداتهم ان كل الموبقات: من مخدرات او تشمكير ...الخ لا وجود له بالسوق، وهذا بفضل صرامة رجال السلطة القايد اللوزززززز .و المخازنية اللوززززززززز..
 سير على الله .. حتى يسهل الله.. حياكم الله 

No comments:

Post a Comment