Wednesday, May 18, 2016

الجنرال يدلين: يجب تقديم الأسد للمحاكمة وإسقاطه مصلحة إستراتيجيّة لإسرائيل لإضعاف إيران وحزب الله وعليها القيام بعمليات عسكريّة بالداخل السوريّ بالتنسيق مع السعوديّة

رأى مدير مركز أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ، التابع لجامعة تل أبيب، الجنرال في الاحتياط عاموس يدلين، في مقالٍ نشره اليوم الأربعاء في صحيفة (يديعوت أحرونوت)، وجاء تحت عنوان “الأسد يجب أنْ يختفي”، رأى أنّه يتحتّم على الدولة العبريّة تغيير سياساته التي وصفها بالحياديّة فيما يتعلّق بالأحداث الجارية في سوريّة، لافتًا إلى أنّه آن الأوان لأنْ تعمل إسرائيل على إقناع المجتمع الدوليّ بضرورة تقديم الرئيس السوريّ، د. بشار الأسد، إلى المحاكمة الدوليّة في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وأيضًا جرائم ضدّ الإنسانيّة.
وأشار الجنرال يدلين، الذي شغل سابقًا منصب قائد شعبة الاستخبارات العسكريّة في الجيش الإسرائيليّ (أمان)، أشار إلى أنّ الموضوع النوويّ الإيرانيّ يُشكّل تهديدًا وجوديًا كامنًا على إسرائيل، وعلى إسرائيل أنْ تعمل على منع تسلح النظام المتطرف الذي يدعو إلى إبادتها بسلاح ذري.
كما أشار في سياق “تحليله” إلى أنّه على إسرائيل المبادرة إلى اتفاقات موازية مع الولايات المتحدة، تسمح لهما بالتنسيق في الموضوع الإيرانيّ. فإسرائيل ليست شريكة في الاتفاق، ومن الصائب أنْ تتوصل إلى تفاهمات واتفاقات مع واشنطن حول العديد من القضايا المهمة، بحسب تعبيره.
ولأوّل مرّة منذ اندلاع الأحداث في سوريّة يطرح أحد المسؤولين الإسرائيليين قضية التدّخل العسكريّ في سوريّة، حيث قال الجنرال يدلين إنّه يتحتّم على صنّاع القرار في تل أبيب دراسة القيام بعملياتٍ عسكريّةٍ محدودةٍ لحماية المُواطنين السوريين من البراميل المُتفجرّة، والتي يقوم بإلقائها الجيش العربيّ السوريّ، على حدّ تعبيره. كما اتهمّ الجنرال الإسرائيليّ النظام السوريّ بأنّه عاد لاستخدام المواد الكيميائيّة لقتل المُواطنين، وتحديدًا استخدام غاز السارين القاتل.
وللمُفارقة، قال يدلين، إنّه من الناحية الأخلاقيّة، يجب على الدولة اليهوديّة حماية المُواطنين السوريين الأبرياء من الغازّات السامّة، خصوصًا وأنّ الشعب اليهوديّ، كما أكّد، تعرضّ إبّان الحرب العالميّة الثانية للقتل بواسطة الغازات التي استخدمها هتلر النازيّ، بحسب أقواله.
وشدّدّ الجنرال الإسرائيليّ على أنّ ما أسماه بالمحور الراديكاليّ المؤلّف من سوريّة، إيران، العراق وحزب الله، أخطر بكثير من الخطر الذي قد تُشكلّه “الدولة الإسلاميّة، لافتًا إلى أنّ مُحاربة الأخيرة باتت مهمّة دوليّة، تعمل الولايات المُتحدّة الأمريكيّة على إخراجها إلى حيّز التنفيذ.
علاوة على ذلك، شدّدّ على أنّ هذا المحور يُشكّل خطرًا وجوديًا على إسرائيل، وبالتالي إذا تمكّنت إسرائيل من القضاء على الرئيس الأسد سياسيًا، فإنّها بذلك تُساهم إلى حدٍّ كبيرٍ في ضعضعة هذا المحور وإضعافه كثيرًا. وقال أيضًا إنّه من أجل التوصّل إلى ذلك، يتحتّم على الحكومة الإسرائيليّة إجراء مفاوضات إستراتيجيّة جديّة مع واشنطن لإقناعها بصواب نظرتها للرئيس الأسد، كما أنّه يجب عليها إقناع الروس بضرورة إزاحة الأسد من منصبه، علمًا أنّ موسكو ليست متمسكةً بالرئيس الأسد، على حدّ قوله.
بالإضافة إلى ذلك، قال الجنرال الإسرائيليّ إنّه يجب على صنّاع القرار في تل أبيب إجراء مفاوضات حثيثة مع الدول العربيّة السُنيّة مثل المملكة العربيّة السعوديّة، الأردن ومصر من أجل التنسيق بهدف إسقاط الرئيس الأسد، وشدّدّ على أنّه في هذه النقطة هناك إجماع على تنحّي الأسد من منصبه، وتحديدًا من قبل الرياض، التي لا تُخفي موقفها من هذا الأمر، كما قال.
ومن المهم، تابع الجنرال، التوصّل لاتفاقٍ على بلورة ردّ مشترك تجاه خرق إيراني للاتفاق، مع تعزيز المتابعة الاستخبارية في مقابل إيران، وتعزيز أسلوب مواجهة الأبعاد غير النووية للنشاطات الإيرانيّة في المنطقة، إضافة إلى رزمة تعزيز أمنيّ لإسرائيل والمحافظة على تفوقها النوعي. وبرأي الجنرال الإسرائيليّ، فإنّ سوريّة هي القناة الإيرانية في العالم العربي، وعبرها تحافظ على التواصل وتعزيز حزب الله وأيضًا تعزيز مجموعات فلسطينية متطرفة. وشدّدّ على أنّ إضعاف نظام الرئيس بشار الأسد واقتلاعه من الحكم، مصلحة إسرائيليّة واضحة. ولفت أيضًا إلى أنّه عبر ذلك فقط، يمكن الإضرار بشكل قاسٍ بإيران وبحزب الله.
وعلى إسرائيل أن تجد طريقًا لدعم مسارات تؤدي في نهاية المطاف إلى ألّا يُشكّل نظام الأسد طرفًا مهيمنًا في سوريّة، وذلك في موازاة الامتناع عن تعزيز تيارات سنية متطرفة، في مقدمتها “داعش”. من ناحية إسرائيل، أوضح الجنرال يدلين، أنّه بالإمكان معالجة هذه الجهات بالتدريج، مع تشخيص دائم للتقدم الصحيح، ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، على إسرائيل تطوير أدوات جديدة وإبداعية وأكثر فعالية، وذلك عبر التعاون مع حليفتها الولايات المتحدة وأيضًا دول أوروبا، ومع تركيا والمملكة العربيّة السعودية، المعنيتين أيضًا باقتلاع إيران من سوريّة واستبدال نظام الأسد، بحسب تعبيره
وخلُص إلى القول إنّه انتهت الأيّام التي يُمكن لإسرائيل أنْ تقف موقف المُتفرّج على ما يحدث في سوريّة دون أنْ تفعل شيئًا، وبعد إسقاط الأسد وعزله من منصبه، يجب على العالم السُنيّ أنْ يعرف أنّ إسرائيل وقفت في الطرف الصحيح والصائب، وأيضًا عملت من ناحية أخلاقيّةٍ وإستراتيجيّةٍ من أجل ذلك، بحسب تعبيره. بانوراما الشرق الأوسط 
تعليق كوحلالي  
نرد على هذا السفاح الصهيوني ونبدأ حيث انتهى من نفث سمومه من تهم بخصوص سيد العرب الرئيس الدكتور بشار الذي يطالب الجنرال الصهيوني بمحاكمته بمحكمة الجنايات الدولية.
 ابعث سؤال للجنرال الدموي الصهيوني على إحدى قنوات الصرف الصحي، فهم عشاق هذا النوع من الأخبار اقصد أخبار الصرف الصحي  .. على سبيل الذكر لااااا الحصر :
 الخنزيرة = الجزيرة، العربانية= العربية،سكاي طز " بفتح الطاء".
أنسيتم جرائمكم بغزة  عندما قصفتم القطاع بكل الأسلحة الفتاكة و منها الأسلحة المحرمة دوليا و تبث أنكم استعلمتم الغاز اللعين " السارين" وبعد موجة عارمة غاضبة لنشطاء حقوقيين و منظمات دولية غير عربية، و لا  زعيم عربي  ندد آو راسل مجلس الأمن او الأمم المتحدة ؟.
انسيتم اللجنة الأممية التي كانت مكلفة بالتحقيق في جرائمكم الفظيعة التي لم تحصل حتى على عهد المغول، وكان رئيس اللجنة يهودي من جنوب إفريقيا فضحكم و تم إتلاف الملف بكامله؟.
طيب :
أولا :
أيها السفاح نذكرك ان المحكمة الدولية أمرت باعتقال الدكتاتور رئيس السودان عمر حسن البشير بسبب جرائم حرب ارتكبها بدارفور،وفي آخر زيارة له لجنوب إفريقيا، تم تهريبه عن طريق المخابرات العسكرية لجنوب إفريقيا بعدما حاصره محامون أفارقة، و ليس محامون عرب، لماذا لم تذكر هذا السفاح بينما ذكرت الرئيس بشار الذي لم تصدر في حقه أي إدانة من المحكمة الدولية؟.
ثانيا:
حسب القوانين الدولية فان كانت هناك فعلا جرائم حرب يا سفاح يا عديم الأخلاق ياجنرال الجرذان، فمن واجب النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الدولية، أن تأمر  بفتح تحقيق، ولو لم تكن هناك شكاية من دولة، هذا لم يحصل لان الإعلام النفطي و العرباني  فبرك و زور و  الجزيرة أنموذجا لها باع طويل في هذا الباب.
ثالثا و أخيرا :
لماذا لم تذكر جرائم حرب ارتكبها  أل سعود، نعلهم الله،و التحالف العربي الصهيوني قبحهم الله على الشعب المسلم المسالم في اليمن. فكل تقارير منظمة هيومان رايتس ووتش أكدت بالدليل القاطع وجود قطع لسلاح محرم دوليا باليمن؟.
 أما في ما يخص داعش فمستشفياتكم تداوي الجرحى الدواعش، وانتم من يساعدهم استخباراتيا وتمدون لهم العون لقتل المدنيين السوريين،وحادث مستشفى حلب و طبيب الأطفال اكبر نموذج على جرائكم فانتم الوجه الآخر لداعش ليس إلا ..
سؤال بين مزدوجتين :
 "" أليس موسادكم " الموساد" اللعين الإجرامي هو الذي حدد مكان تواجد القائد الكبير الشهيد بد الدين. فسجلاتكم تعج باغتيال المقاومين الكبار: على سبيل التذكير و الائحة طويييييييييييييييلة يا همج :
 الحاج عماد مغنية، المبحوح بدر الدين ابو نضال عرفات بسم قاتل...الخ."".
شتت الله شملكم و هو قريب لا محالة، وسوف تعودون كما كنتم لقطاء مشتتون في كل بقاع المعمور انتهى ..

No comments:

Post a Comment