Wednesday, May 11, 2016

سيمور هيرش يكشف فضيحة الكيماوي السوري و مسرحية هيلاري كلينتون

 بانوراما الشرق الأوسط 
كشف الصحفي الاميركي الشهير سيمور هيرش عن دور وزيرة الخارجية الاميركية السابقة والمرشحة الديمقراطية الى الانتخابات الرئاسية المقبلة هيلاري كلينتون وراء نقل الاسلحة الكيميائية من ليبيا الى سوريا، لفبركة مسرحية القصف الكيمياوي واتهام النظام بها، وذلك بدعم من الاستخبارات المركزية الاميركية.
فمشاريع الولايات المتحدة وحلفائها تقتضي تدمير سوريا خدمة لاهدافها حتى وان اغرقت سوريا ومعها المنطقة بالدم، وهو ما يؤكده الصحفي المحقق سيمور هيرش الذي اكد ان واشنطن عملت على شن هجوم كيميائي في سوريا لتحميل المسؤولية لدمشق تمهيدا لشن عملية عسكرية ضدها.

وقال هيرش ان تقارير للاستخبارات البريطانية اكدت ان الهجوم بغاز السارين لم يأت من القوات السورية، مشيرا الى ان واشنطن عقدت اتفاقا مع السعودية وقطر وتركيا يقضي بان يكون التمويل من هذه الدول، بينما تقوم الاستخبارات الاميركية والبريطانية بالحصول على السلاح الكيميائي من الترسانة الليبية ونقلها الى سوريا.
وفي هذا السياق يشير هيرش الى تورط وزيرة الخارجية الاميركية انذاك هيلاري كلينتون في نقل الاسلحة من ليبيا، حيث يكشف ان السفير الاميركي في طرابلس كريستوفر ستيفنز الذي قتل في الهجوم على القنصلية ببنغازي، كان على علم بعملية نقل السلاح الليبي، كما التقى مسؤولين في السي اي ايه وشركة الشحن التي نقلت السلاح.
واضاف هيرش ان تواصل ستيفنز مع رئيسته كلينتون حول هذا الامر امر طبيعي.
هيرش كشف ايضا ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اراد اغراق سوريا بالارهابيين للمساعدة في تنفيذ مخطط ضربها، وان الادارة الاميركية لا تفعل شيئا ازاء دعم السعودية للارهابيين حيث تحصل جماعة جبهة النصرة الارهابية على اسلحة حديثة، فيما تلعب تركيا لعبة مزدوجة بحسب تعبيره من خلال تقديم الملجأ لجماعة داعش الارهابية وفتح حدودها للارهابيين لنشر الدمار على مساحة سوريا.في هذه الاثناء دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت في ختام اجتماع لدول عربية وغربية داعمة لجماعات المعارضة السورية إلى استئناف المفاوضات في جنيف بأسرع وقت ممكن.وطالب ايرولت بضمانات ملموسة للحفاظ على الهدنة واتاحة دخول المساعدة الانسانية الى البلاد.وعقد الاجتماع في باريس لمناقشة تعثر عملية المفاوضات ودعم المعارضة، وشاركت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا والسعودية والإمارات وقطر وتركيا والأردن وألمانيا والاتحاد الأوروبي.
ودعت فرنسا للاجتماع تحت إطار ما يسمى أصدقاء سوريا للتحضير لاجتماع مجموعة الدعم لسوريا المرجح انعقاده في الـ 17 من الشهر الجاري في فيينا.
وتحت عنوان اصدقاء سوريا، اجتمعت دول واطراف لعبت وتلعب دورا محوريا في دعم الجماعات المسلحة التي فعلت فعلها في سوريا بدعم من هذه الدول التي حضرت في العاصمة الفرنسية باريس.الاجتماع الباريسي ضم وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا والمانيا ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، اضافة الى السعودية والامارات وقطر وتركيا والاردن.اما جدول الاعمال، شمل اعطاء معارضة السعودية جرعة من الدعم الدولي والباسها ثوبا مختلفا تعود به الى المفاوضات بعد العجز الذي ظهر بتركيبتها ومواقفها.لكن الاجتماع لا يبدو انه اعطى عنوانه ذي الطبعة الانسانية اي اعتبار، فمعظم الدول المشاركة فيه متورطة في الحرب على سوريا من خلال دعم الارهاب وتسليحه وتمويله، ولم يعد خافيا انها تلعب على المكشوف من الولايات المتحدة الى السعودية وتركيا وقطر

No comments:

Post a Comment