Saturday, April 30, 2016

حلب تستغيث يا عربان آخر زمان

ذ محمد كوحلال
في بدابة الحرب على سوريا كانت بداية المناوشات المسلحة قد بدأت شرارتها من  درعة حيث كان هناك عملاء من الداخل السوري، يمهدون الطريق لدخول الدواعش الوهابيين،وبعدما قام  الجيش السوري بواجبه في التصدي لهؤلاء الإرهابيين الإجراميين. خرجت علنيا قنوات الإعلام النفطي بأخبار نص فرنك مثقوب، تفيد بأن الجيش السوري يلقي ببراميل لقتل المدنيين،وأضافوا ان الجيش يقتل المدنيين بسلاح منوي عذرا أقصد كيماوي....
واء واء واء..  و نشروا صورا منها صور من غزة، وأخرى من بقاع شتى من العالم، ويمكن حتى من دولة الموزمبيق الشقيقة، و تزعمت الحملة قناة بني صهيون العربية،وشقيتقها في الخبث الخنزيرة على وزن الجزيرة.

لكن عندما اشتدت الحرب و ظهر النصر السوري جليا بعد تحرير تدمر امتزج الحابل بأخوه النابل، واختلطت الأوراق عند الخلايجة و آل سعود المتصهينين و الأمريكان و الصهاينة. وكانت الوجهة  لدى الجيش السوري دير الزور، ومنها إلى الرقة عاصمة بغال داعش، غير ان "الدواعش  على وزن الدواحش مفدرها دحش نجل البغل، وهم يشبهون حقا البغال باجسامهم الضخمة،ومناكبهم العريضة التي تشبه الى حد كبير أوتوبيسات لندن ذات الطابقين،اللهم لاشماتة يا رب العالمين " قلت اجبر بني دعشون ال دحشون  من طرف أسيادهم في الرياض و أنقرة و الدوحة و واشنطن و تل أبيب، على نقل المعركة إلى حلب حيث توجد مشاتل الإرهابيين و من بينهم المعارضة العميلة للأمريكان  و آل سعود أرباب الفتن و تجار الحروب.
 جرائم  الإرهابيين بحلب في حق المدنيين لم تذكر على قنوات الإعلام النفطي ،ولم تلق أي تنديد دولي،  بل غيرت تلك القنوات الزفت الحقائق،وجعلت من هجوم الإرهابيين و جرائمهم على المدنيين إلى مواجهات مع  الجيش السوري.
الإرهابيون و المعارضة العميلة للرياض  يقتلون الأبرياء أمام أنظار العالم، مقابل صمت قبوري للجميع من عربان ومنتظم دولي،ومجلس الأمن،ومنظومة الدول التي تتشدق علينا بالديمقراطية..امريكا أنموذجا ..
إنها حرب شرسة و الأعنف من نوعها منذ بداية الإرهاب الوهابي الداعوشي على سوريا..
 حلب سوف تحرر قريبا بلا شك، وستكون تلك هي النقطة ما قبل الأخيرة أي الرقة لطرد كل الدواعش من ارض سوريا الطاهرة. بالمقابل تحركت فيالق الإرهابيين  متوجهة إلى حلب من خارج سوريا لإعانة الإرهابيين ومع وجود كميات كبيرة  من السلاح، وصواريخ ضد الطائرات بإيعاز من آل سعود قصف الله أعمارهم. ولكن هم واهمون لان النصر السوري لا يفصله عن الميدان بحلب إلا أيام قليلة. إنهم يريدون تشتيت الجيش السوري،وبث اليأس في صفوف جنوده البواسل،ولكن هم مخطئون لان الجيش السوري،سوف يكمل المعركة حتى ولو بقيت الحرب عقودا من الزمن... ليتوجه الى الجولان، لان تحرير تدمر بالنسبة لي هو الانتصار الكبير للجيش السوري،وأبطال حزب الله،والرفاق الروس.
 سوريا برجالها لا بعملائها  ستحقق نصرا وشيكا،وسوف يسجل التاريخ بطولات الجيش السوري و الإخوة الروس و حزب الله .. حياكم الله ..

No comments:

Post a Comment