Monday, February 22, 2016

رفع العتبة الانتحابية أو خفضها السؤال أين هم الناخبون؟

تويشية كوحلالية :
الأحزاب الكبيرة المهيمنة على الساحة السياسية من حيت ماليتها الكبيرة، بفضل مجموعة من الشخصيات المنتمية لهذه الأحزاب. من رجال أعمال و فلاحين كبار و تجار ورأس ماليين، باقة من أسماء أخرى تلعلع في عوالم:  الإعلام و القانون و الصحافة و الطب ...الخ.
هذه الأحزاب التي تتهافت أكثر من التهافت على البرلمان و تملك قاعدة كبيرة من أنصارها و تمدهم بالمال الوفير لأجل الحصول على المقاعد، هذا أمر يعرفه رضيع ابن يومين،وهو أمر لا علاقة له بالديمقراطية بتاتا من خلال فتح المجال لأحزاب صغرى ضعيفة ماليا و لا تملك موارد البشرية. لا اقصد شبيبة الأحزاب، بل الأجراء الذين يشتغلون بمبلغ  100 درهم و 150 درهم يوميا و أكثر مع المرشحين خلال الحملات الانتخابية.
 " هادشي شفناه ابان الانتخابات الجماعية الأخيرة"  الشباب و النسوة اشتغلن طيلة الحملات
 الانتخابية.
لا وجود لحزب في المغرب يتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة كما كان الشان ايام الثمانينات..
 يعني المال = الفوز " صافي بلا هضرة زايدة بلا كذوب في التلفزة و مواقع طز" والحيثان السياسية ستعود إلى قواعدها سالمة .. معادلة معروفة .. إ
لا كانو ناس محكومين بالحبس موقف التنفيذ، دازو في الانتخابات الأخيرة كاين نموذج من مراكش.. اش بقا من مصداقية في الانتخابات ؟ ..
 أي ان الانتخابات مجرد ديكور ليس إلا أمام العالم، لان جل السياسيين بالمغرب مازال خصهم 100 عام باش يعرفو الديمقراطية من خلال منح الفرص للجميع لأجل خدمة البلاد و العباد و خصوصا الشباب الغائب الأكبر عن الحياة السياسية... في التصويت و الترشيح ..
كيفاش تفسرو ليا وزير لهف ملايير و شوهنا في العالم، و باقي الحزب ديالو يتنفس بل يدافع عنه و جر كرسي في الانتخابات الجماعية.
 هذ مجرد اكزومبل = مثال ..
طيب جميل :
كل الأحزاب فالتين ليهم عينيهم على انتخابات البرلمان يوم 7 أكتوبر 2016 لكن لنذكر شعب الفيسبوك. أليس هؤلاء السياسيين من كانوا ضد مطالبنا بقطع تقاعد الوزراء و البرلمانيين و منهم من وصف مطالبنا المشروعة بالتافهة....الخ؟
وعدنا على الفيسبوك بمقاطعة الانتخابات  ونحن على العهد باقون..  أي و الله ...
العتبة الانتخابية من مظاهر الديمقراطية في الدول التي يحترم فيها السياسي نفسه و يفكر في الشعب بدل التفكير في حزبه و مصالحه هاد التويشيات " جمع تويشية " لا وجود لها بالمغرب كل الحزب يبحث عن الانتصار في الانتخابات بأي ثمن لا يهمه الشعب اطلاقااااااااااااااااااااااااا ..
سؤال عشوائي
كاينة المبادئ امسيو كوحلال ؟
جواب زاكي
كاين النم لي كاين نعامس ..
تم ان العتبة الانتخابية ان ارتفعت فذلك يصب في واد الحيثان الكبرى اقصد الأحزاب المهيمنة على الساحة،والتي نالت حظا كبيرا خلال الانتخابات الجماعية السابقة و التي انتقدها بشدة  لان النتائج ما دخلاش لراصي اطلاقااااااااااااااااااااااا .. على كل حال .. ما عندنا غرض ..
 "كلمة من قاموس اللغة الهندية القديمة"
 بالفيريتي و التيريتي = الحقيقة الواضحة ان نفس الوجود و الأحزاب ستعود خلال انتخابات أكتوبر 2016 .. سي تو = صافي ..
اوا فين هو التغيير و  العدالة الازتماعية = الاجتماعية، و تكافؤ الفرص و فسح المزال
زعما المجال للشباب ؟.أخزيت حرف الزين " ز" طاغي على لوحة الكتابة لمشقوفي
حاسوبي .. ماعرفتش بوكوا = علاش؟..أما إذا حصل العكس و انخفضت العتبة فذلك من نصيب أحزاب صغيرة ضعيفة ماليا و يعتبر الأمر تكافؤ الفرص. لان التسابق لخدمة المواطن لا وجود له في قاموس جل السياسيين أوماروك. ولا بغينا المغرب تكون فيه فعلا ديمقراطية حقيقية لازم يتفتح الباب أمام الزميع = الجميع.
و الله ما عنك لفلوس باش دير الزردة لناس و تخلصهم في الحملات لا دزتي...
عمركم سمعتو شي شاب عاطل  على سبيل الذكر لا الحصر نجح في الانتخابات التشريعية؟.
 صاصوفي =  باراكا راه عيب و حشومة نشوفوا أمناء عامين للمقاولات السياسية شيوخ،وفي البرلمان في الحكومة،والهرم السكاني بالمغرب يغلب عليه الشباب ..
باركا من هاد الحياة السياسية البيريمي = بركوكش المحكوك ..
حزب كان يطالب برفع العتبة قبل الانتخابات، وها هو يطلب تخفيضها لأنه مني بفشل ذريع في الانتخابات السابقة، اقصد الاتحاد الاشتراكي، الحزب الذي يحتضر مند أعوام خلت ..
شوفو المستوى لي وصلت ليه لافي بوليتيك = الحياة السياسية بديارنا ؟
 خوفا من السقوط مرة أخرى يطالب الحزب بخفض نسبة  العتبة، حتى يحصل على شويكوك من الكعكعة ليوم 7 أكتوبر.أمين عام التقدم و الاشتراكية، يطالب بتخفيض العتبة لان الحزب شانه شان حزب لشكر.. الموت البطيء .. في كل الاحوال طلعت أو نزلت العتبة صحاب المال هم أصحاب الكلمة الأخيرة، و من تم فالمواطن ظل و مازال و سيبقى متشبثا برأيه على مقاطعة الانتخابات لأنها لا تنفعه إطلاقا من خلال  سياسيين  لا يفكون و لا يربطون و لا يهتمون لمشاكله، و لكم الدليل الكبير لحكومة بنزيدان  التي قهرت الناس بالزيادات ..
 لي عندو لفلوس باش يصرف على الحملة راه يدوز أمر معروف، بمعنى ان الطبقات المتوسطة و الكادحة و شريحة حزقستان لا وجود لها في الحياة  السياسية..اكرر من باب لغدايد ليس إلا 
هل تعلمون ان ليش فاليسا رئيس بولونيا السابق النقابي الكبير كان مجرد كهربائي حتى صار رئيس دولة ؟. هل تعلمون ان جل رؤساء دول امريكا اللاتينية مجرد موظفون صغار،لا يملكون لا فيلات و لا فرمات = ضيعات ...؟
إذن وعدنا على الفيس كان بمقاطعة انتخابات 2016 التشريعية و نحن على وعدنا باقون، ومن يرغب في تغيير رأيه فهو حر. نو بروبليم ماي فراندس ..
 يوم 7 أكتوبر لا يعني لي  شيء، التغيير إن لم تكن بدايته من داخل الأحزاب من خلال تشبيب و دمقرطة هياكلها و فسح المجال لمن له الكفاءة فلا يمكن اطلاقاااااااااااا أن يكون هناك تغيير فلبلاد.وأتحدى كل الأحزاب الكبرى إن كانت لكم نخوة و وطنية حقيقية و رغبة في خدمة البلاد و العباد، أن تتفقوا على نسبة 2 في المائة، كنسبة نهائية للعتبة الانتخابية .. أوروفوار ..

No comments:

Post a Comment