Thursday, February 25, 2016

متى يزور السيسي المغرب؟

ذ محمد كوحلال مراكش 
السيسي يفضل زيارة كازاخستان و كوريا الجنوبية و اليابان؟
مصر تتوغل في عمق القارة السمراء و نحن نريد حقنا من القارة، لأجل خدمة ملفنا الوطني الصحراء ...
 الخلاجية بدؤوا يتخلون عن المغرب في ما يخض الاستثمارات و الحال شبه متوقف.. مليارات ضاعت علينا تصل تقريبا الى 44 مليار دولار، و الاسباب عدة فان توقفنا عن ابناء زايد بالامارات، فهم يكرهون الريح التي  تطير في الهواء بنسمة اسلاموية .

الرئيس السيسي علاقته صارت جد متينة مع الامارات، وهو يعرف من اين تأـكل لحم الكتف، دون أن يمر إلى حنجرته عظم واحد. نفس الأمر فعل مع أل سعود وجر الأموال الكثيرة من خزائنهم حتى يتنفس الاقتصاد المصري المخنوق .. فلا هو معهم و لا هو ضدهم بخصوص عاطفة الظز في الين، و لا حتى في مايخص مناورة رعد = طعز .. 
السيسي رئيس بصح و صحيح.. 
 ماذا كسبنا نحن من وراء حكومة عزلتنا دبلوماسيا بسبب فشل رئيسها الذي لا يفك الخط في عالم الدبلوماسية، و وزير خارجية لا يهش و لاينش، اللهم فلتات لسانه السويد نموذجا؟؟.
السؤال الوجيه :
تركيا إسلامية بالداخل علمانية بالخارج، ولكن جهابذة الحزب الحاكم استطاعوا أن يضعوا لهم موطأ قدم بالخليج فعلاقتهم مع قطر على سبيل الذكر لا الحصر جيدة جدا، و صفقة الغاز ضربة معلم للأتراك ..
دوام الحال من المحال يا عالم : 
 سقط الغنوشيون في تونس مقابل صعود "السيسي نداء تونس "رمز النظام القديم، وسقط الاخونجية في مصر، مقابل صعود نظام قديم جديد، من لباس عسكري بالثكنة، الى لباس مدني بالقصر الجمهوري.
المغرب لا يشكل أي استثناء اطلاقا، لأننا لا نعيش في كوكب آخر، هي ريح واحدة تهب على العالم العربي، من خلال غطاء موحد، ألا وهو  السماء. فهي  تغطينا جميعا و تهب علينا رياح كل العالم بتقلباتها السياسية و بفيروساتها " زكزوكة = زيكا نموذجا" الكل يعلم علم اليقين، أن كل مفاتيح الدبلوماسية المغربية  خلف البلاط ..
 حزب بنزيدان = بنكيران لم يسجن نفسه في قوقعة العدمية السياسية الخارجية،  اقليميا " شمال افريقيا" و دوليا فقط، بل عزل نفسه حتى بالعالم العربي من خلال تيارات سياسية " دول" لا ترغب في وجود حكومة ضعيفة بنفخات اسلاموية، و أيضا لان هذه الدول الغنية ساهمت بشكل كبير في ردم البطيخ العربي، وتريد أن تخلق بطيخا آخر يتماشيى مع أجندتها السياسية ...
في عالم الدبلوماسية الجميع يعلم آن المال هو صاحب السلطة المثلى و المطلقة ..
 نقط الحكومة في ما يخص قضية الصحراء صفر على أصفار، وا دوما نتابع خرجات رئيس الحكومة بنيكران " الموظف المطيع " وهو يعض أعدائه السياسيين، و يهاجم هذا و ذلك، في حين ان قضية الصحراء و قضايا أخرى لها شان وطني و دولي، فهو لا يعرف حتى تكوين جملة مفيدة  .. اللهم لاشماتة .. واهن مخطئ بليد من يظن ان دوما صناديق الاقتراع هي التي تحكمنا، بل هناك خبايا و عمتها الكواليس و جدتهم أجندات خارجية و داخلية، هي التي تقرر مصير البلاد و العباد. قلنا في البداية  ان البطيخ العربي سوف يفشل و فشل، وقلنا ان الأمور ستعود إلى سابق عهدها لكن بوجوه جديدة .. راجعوا ارشيفنا على عرب تايمز ..2011 ..
الرئيس المصري السيسي :
ضابط بالجيش المصري برتبة مشير = جنرال
قبله حسني مبارك طيار و ضابط كبير بسلاح الجو المصري، قبله السادات،وجمال عبد الناصر،  كلهم ضباط كبار بالجيش المصري ..
الرئيس التونسي القايد باجي السبسي :
 من رموز النظام السابق لزين الهاربين بن علي والحق أن الجيش هو من اسقط الرئيس بتعليمات من  الأمريكان عبر سفارتهم في تونس،وسبق لنا الإشارة إلى الأمر.
بعدما فشلت ثورتهم في سوريا، استوردوا لها الإرهابيين من خلال قطيع داعش لان هدفهم اطاحة السيد الريس الدكتور بشار العدو اللدود للصهاينة، لأنه يعين المقاومة في فلسطين و لبنان، و سويا لها دور كبير و تاريخي في دحر الصهاينة من جنوب لبنان. تم لأنهم يريدون عزل إيران بعد الإطاحة ببشار. نفس الحدوتة  = النكتة في ليبيا نجحوا في إسقاط معمر لكنهم لا يريدون حلا في ليبيا حتى يستنزفون بترول البلاد لكن داحش = داعش  لخبطت حساباتهم .. التجربة إذن انطلقت من تونس و مرت التجربة بما لها و ما عليها، وهم الآن يخططون لعودة الأمور كما كانت من ذي قبل  معناه = لا حكومات إسلامية بالعالم العربي. و تظل تركيا بعد إيران من اكبر الدول الإسلامية لكن تركيا لها علاقات جيدة مع الصهاينة،وعضو نشيط في حلف الناتو. إذن إيران بين أعين القناصة الأمريكان " نسبيا"  لأنهم سمحوا بصنع كرسي لطهران بنادي الدول النووية،  بينما الصهاينة و الدول المنوية بالخليج فهم يقضمون أظافرهم غيضا و كمدا لأجل ضرب قوة إيران و هدم مركزها الاقليمي و الدولي. لكن هذه المرة الروس لخبطوا الحسابات بالمنطقة.
سؤال طرحته في مقال عام 2011 بجريدة عرب تايمز، لماذا لم يصل البطيخ العربي إلى مشيخات الخليج؟؟ .
الجواب كان في حينه لأنها دول تعتبر خزان المال و البترول للأمريكان والغرب، فقط لا غير يتبع  إلى  اللقاء.

No comments:

Post a Comment