Sunday, February 21, 2016

لماذا هذا الصمت المريب المخجل من طرف العربان و كل المنظمات الدولية حول مأساة الصحفي الفلسطيني محمد القيق؟

قال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين  تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن المعتقل محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 89 يوما، في السجون الإسرائيلية، “دخل في انتكاسة صحية مفاجئة”.
وأضاف قراقع، نقلا عن محامية هيئة شؤون الأسرى، في بيان صحفي إن “الوضع الصحي للمعتقل محمد القيق يزداد تدهورا، ودخل في انتكاسة مفاجئة، وذلك بعد تسارع النوبات القلبية والتشنجات التي أصابته بدرجة غير مسبوقة، وما رافقها من صراخ وآلام شديدة”.
وأشار إلى أن الأطباء مكثوا في غرفة “القيق”، أكثر من ساعة، وظهرت على ملامحهم علامات “التوتر والإرباك”.
وعقب الانتكاسة الصحية عقدت، فيحاء شلش زوجة المعتقل “القيق”، مؤتمرا صحفيا، في بلدة “دوار”، جنوبي الخليل ، طالبت خلاله جميع الأطراف المعنية، بالتدخل العاجل للإفراج عن زوجها.
وقالت “شلش”، مخاطبة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس: ” لقد تلقينا وعدا منكم عبر هيئة شؤون الأسرى، بأن زوجي محمد، سيطلق سراحه خلال 24 ساعة، وقد مضى منها 12 ساعة، سيادة الرئيس إن حياة محمد أمانة في عنقك”.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد توقعت في وقت مبكر من صباح اليوم، التوصل إلى اتفاق مع النيابة العسكرية الاسرائيلية، خلال 24 ساعة، يقضي بعدم تجديد الاعتقال الاداري للمعتقل محمد القيق، والإفراج عنه بتاريخ 21 مايو القادم، واستكمال علاجه في مستشفى المقاصد في مدينة القدس.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي أصدرته في وقت سابق، “إن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية يبذلون جهودا كبيرة، لإنقاذ حياة القيق، رفضا لاستمرار اعتقاله إداريا في سجون الاحتلال”.
وكان الجيش الإسرائيلي اعتقل “القيق”، في 21 نوفمبرالماضي، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.
وفي 20 ديسمبر قررت السلطات الإسرائيلية تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ”التحريض على العنف”، من خلال عمله الصحفي.

No comments:

Post a Comment