Sunday, January 31, 2016

يوميات باريسية يكتبها من باريس ذ أمين بنعبيد

العملية الفدائية التي وقعت قبل قليل في رام الله.ما هو إلا دليل على تصعيد في الإنتفاضة الثالثة.وإنتقال نوعي للعمليات داخل القدس بفظل الشباب الفلسطيني الشجاع.عملية اليوم تعتبر ضربة موجعة للأمن الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية.الشباب الفلسطيني عازم على مواصلة إنتفاضته التي تدخل شهرها الرابع ودفعت عشرات الشهداء من شبابها.ومئات الجرحى والمعتقلين.الذين يقبعون في سجون الإحتلال.منذ بداية إنتفاضة السكاكين.عملية اليوم ربما هي عودة للعمليات الفدائية.التي تخشاها إسرائيل.في ظل فشلها الأمني الذريع.وفي ظل شجاعة هؤلاء الشباب.وعزم العائلات الفلسطينية من تقديم المزيد من الشهداء.دعما لهته الإنتفاضة .في الجانب الأخر أي قطاع غزة.ينتظر اليوم آلاف من أبناء القطاع المحاصر.الظهور النادر لأبوا عبيدة.الناطق الرسمي لكتائب عزدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس.كلمة تأبينا لشهداء الأنفاق السبعة.الذين أستشهدوا الجمعة الماضي في أحد أنفاق المقاومة في غزة.الخطاب اليوم هو تأبين للشهداء.لكن سيحمل كذالك رسالة موجهة للكيان المحتل.كما عودنا هذا الرجل في خطاباته السابقة.الذي يمارس حرب نفسية على الإسرائيلين.ويكون دائما جادا في كلامه وتهديداته.وأصبح ظهوره كالشبح المخيف في وجه قيادات الكيان المحتل.ونترك للأيام القادمة لنكتشف المزيد

No comments:

Post a Comment