Saturday, September 26, 2015

مراكش: ماذا وقع "بحي سيدي امبارك "يوم أمس ليلا بالاختصار المفيد؟ تحية تعظيم و محبة إلى بوليس البهجة اللوزززززززز



  صورة تعبيرية 
ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل، صراخ سيدة كان مدويا أيقظت الدراويش من نومهم ،و زلزلت صمت القبور، بلا ريب ان السيدة كانت تتعرض لمكروه، دون أن ادخل في التفاصيل  فلا قيمة لها و لا تعني لي شيئا.
 ما يهمنا يا سادة يا كرام هو الفوضى و قلت التربية وقلة لعصى لبعض السكارى والحشاشين .. شبعوغنمي ..

كانت سيارة الشرطة " البارتنير"  بها رجلي شرطة بلباس مدني، احدهما ادخل المواطنة الزغبية لحمايتها من بطش أحد " طارزانات" في حين كان زميله امام المقود من الجهة الأخرى 
يقوم بنفس الدور أي حماية المواطنة  وهي في خطر ..
 كان بعض السكارى يحركون السيارة ويشتمون رجال الشرطة بكلام نابي، و أنا حاضر للمشهد لم ارض لنفسي أن أصور الشهد بهاتفي لسب بسيط جدا، انه يكفي أن اسرد بإيجاز بطولات رجال شرطة في سن الشباب .. وأيضا حتى لا نظهر صور لأناس جرهم الفضول دون أن يقوم أي منم بتقديم المساعدة ..
 للأسف المواطنة شيء لا يذكر في هذه الديار ..
شعب الجوقة و لفراجة ..
الغريب بل المضحك في الأمر أن سيارة الشرطة من نوع  لاندروفير حضرت بسرعة قياسية، و قبل وصولها إلى مكان المشهد السينمائي الخايب الزفت ، فر من فر من نسوة  ورجال .. أبشاخخخخخخخخخخخخ .. على رجولة ديال الكيكس ..
بسرعة قياسية تفرق " الموسم " و كولشي فرتح .. 
 نزل من لاندروفير  شرطيان بلباس مدني،  تبارك الله ، و الصلاة  على النبي..
 الله يحفظهم لشبابهم و لأهاليهم ....
كل واحد مناكبه على علو اتوبيسات لندن ذات الطابقين و يحملان زرواطة لكل منهما  في ثواني خرجت المواطن المزغوبة من  سيارة الشرطة إلى سيارة أخرى من نوع
" رونو ترافيك"  حضرت في اقل من دقيقة بعد زميلتها لاندروفير  فيها رجال شرطة باللباس النظامي،و وضعوا المواطنة بداخلها في أماااااااااااااان.
 صافي سالا الصداع و لغوات، كولشي فرتح. في حين كان " رامبو و زميله فاندام "  الشابان  الباسلان يبحثان عين المجرمين .. تبارك الله شي سرعة عندهم ..
هادو كون جاو في أيام عويطة  كون دردكو عليه بشي رقم قياسي ..
 اللهم لا حسد .. 
 الملاحظ ان و لا واحد  من الشرطيان الشابان :
لا فاندام  و لا رامبو  خرجو شي  كلمة ديال العيب ..
 ها البوليس اللوززززز.. اسي الحموشي .. 
او تهلا الله يرضي عليك .. ف بوليس مراكش .. نعاماس ..
الحمد لله أنني كنت حاضر بالصدفة حتى انقل للمواطن ما يجري في نصاص الليالي .
البوليس الذي يعرض نفسه للخطر من اجل حياة المواطن ..
 حتى هاد البوليس راه عندهم اسر و أهالي و عيالهم   ينتظرون قدومهم ..
 ملاحظة هامة :
 انه لي كان سكران سحا من الشراب،  و لي كان تيغوت جاتو اللقوة العسرية ..
شي وحدين  كثرو من الشحمة ديال الغنمي ..
وكما قال لي صديق شاب صباح اليوم، عاش صداع الراص ليلة  أمس كلمة  رزينة مفادها ما يلي :
 " لهلا يخطي علينا المخزن "
تحية تقدير و محبة الى ساكنة حي  سيدي امبارك و المنطقة المجاورة، الذين عاشوا ليلة بيضاء من شدة صراخ السيدة و وضجيج السكايرية  ..
 ناس لوززززززززززززز.. أي و الله .. ساكنة حي سيدي امبارك " طبعا" 
ملاحظة أوجهها إلى مسيو لحموشي :
في أمريكا و أوروبا امسيو الحموشي الظرافات  لا وجود للزرواطة فقط السلاح .. 
تخيلوا لو كان الشرطيان اللذان حضرا لمؤازرة زميليهما "باضعف" = بنيتهما الجسمانية مسلوتة؟ ، لكان رجال الشرطة في مهب الريح ، وهم يخاطرون بحياتهم لأجل انقاد مواطنة من مخالب الزنادقة ..
 اوا أسي الحموشي الله يرضي عليك حيدو علينا الزرواط ،و ليكن السلاح  الناري صاحب الكلمة الأخيرة .
 رصاصة في الهواء للتحذير، و إن لم يممثل المجرم، فالثانية في ساقيه أو بطنه، وسالينا
 فالمجرمون مضرة لأنفسهم و  لذويهم..
 باختصار هم يشكلون خطرا كبيرا على المجتمع و حق الله ..  سير على الله ..

No comments:

Post a Comment